 |
غداً سيكون يومًا استثنائيًا في ملعب سانتياغو برنابيو، ليس فقط لجماهير ريال مدريد، بل لكل عشاق كرة القدم والإنسانية.
الصغير عبد الرحيم، الذي فقد عائلته في مأساة زلزال الحوز بالمغرب، سيمنحه ريال مدريد فرصة العمر حين يتكفل به النادي الملكي ويجعله صاحب ركلة البداية في مباراة ريال مدريد ضد إسبانيول.
القصة تحمل الكثير من الرمزية: من الألم العميق إلى الأمل الكبير. ريال مدريد لم يكتفِ بدعمه معنوياً، بل قرر أن يمنحه مكانة خاصة في واحدة من أعظم الملاعب في العالم، أمام آلاف المشجعين وملايين المتابعين.
ركلة البداية التي سيقوم بها عبد الرحيم لن تكون مجرد لحظة بروتوكول، بل رسالة تضامن، تجسد أن كرة القدم أكبر من مجرد لعبة، وأنها قادرة على تضميد الجراح وفتح أبواب جديدة للحياة.
غداً، حين يركض عبد الرحيم بالكرة في البرنابيو، سيرى فيه العالم صورة الأمل الذي يولد من رحم المعاناة. 👏❤️